02 أكتوبر 2013

جمال المباني


آلام المخاض
تهز النخيل
و اذ بينا ننظر
سقوط البلح
فصفح .. و عفو
و هجر جميل
و شعر الربابه
و زينة الفرح

فنلقى الفجور
ف الخصومه انتشر
و نلقى كلام
الأغاني زبد
و طيب الكلام
ف الحلوق انحشر
و ساعي بريد
الغرام اترفد

لا بسمه ولا حتى
شبح ابتسامه
بيرسمها معنى
و مغنى ف وشوشنا
و لو نفس تطلب
تحسن معيشه
هتلقى طبيب
النفوس اتفصل

و لو نفس تنزل
تفكر تثور
هتلقى شوارعك
بيخنقها سور
هتسمعها "هدنه"
دي ( فاصل فعدنا )
ساعتها هتفهم
برغم الحيطان
جمال المباني
ف وجود البيبان

جمال المباني
اللي كانت و كان
عليها من الماضي
ريحة زمان
زمان يوم ما كان
الإيمان بالفنون
و لكن جرافيتي
بسبب او بدون
بينهب تاريخ
المباني اللى عايشه
على صوت
من الماضي
تتمنى ترجع
و كلمة "كفايه"
دي غصه و حايشه
فوقفه ف
منشية "اسكندريه"
و حريقه ف "مجمع"

لأن الجمال من
جمال النفوس
و عشق الجمال
مش لازمله سبب
لا ملاكها رفضوا
قرار الازاله
و لا الحي فاضي
يلم الزباله
فتشعر كأن
الحجاره غضب
ف جدران مدينه
نهكها التعب

و تشعر كأن
الجنوب ابتعد
و ان التاريخ
و الحضاره ضحيه
و ان العيون
تمتلأ بالغضب
ففقر و جهل
بعيني صبيه

تحن لأغاني
العديد ف الصعيد
و تشدو بمدح
و تطرب لسيره
ف طول عمره كان
الصعيد مش بعيد
و عمر المسيره
ما كنت عسيره

و فكر الجنوبي
بطول السنين
معلق بحضره
و صلاه ف الحسين
يغذي الأمل
بالشجن و الحنين
و يحدو خطاه
رنين الجرس
و عنيكي
و الكهنه و الاشبين
هيوصل
رغم اعتراض الحرس

ضياء الدين - 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق