30 يناير 2015

ميه اربعه و تمانين ( ١٨٤ )

اصلبيني فوق ضلوعك
زي ايقونة المسيح
و اعذري قلبي اللي داخل
بين ضلوعك يستريح
عاتبي ع النهد اللي تاب
و اعذري النهر اللي فاير
و ارجمي بعد المحبه
كل من نزلوا ف يناير

و ابعثي فيّا الحياه

قلبي قد طلب النجاه
و لصكوك المغفره
لو ما وجّبتيش معاه
قلبي مش حمل افترا
و اعرفي اني مش نبي
مش هحوشِك .. اهربي
جبت غنوه و جبت رسمه
و كان معايا ميــت قصيده
اسمعيها ..
انما بنطوف ف صحرا
و ادعي ربي ..
تنزل "المايده" .. نلاقيها
مستحيل

ليه تعاتبي ع اللي شاف
النار .. فقرر .. انه يبحث
او يدور .. و بسؤاله للغريب
و اني اغلط .. او اغير
او اطور ف الطريقه
برضه مش شايفها عيب
الحوار ملوش نهايه
بس برضه بينتهي
و الهدايا ..
لسه فاكره ؟
يومها ما سرحتيش معايا

عارف اني غلطت يمكن
بس مش عارف ف ايه !
غلطتي اني البير فتحته
شفت فيه طاقة امل !
زي برضه امّا الجبل
بالنور بقى حبة حصى
لسه حتى اليوم بيسأل
ذنبه ان رسول سأل ؟!

صلي بعدي لشمعه دايبه
زي ما ف يوم امَلي داب
و اربطي السلسال لعلّي
يتغفرلي بالعذاب
اجلديني و مسمريني
و توجيني ع الصليب
تاكل الطير من عينيا
و اوهبي نسلي ل "أوديب"
اكسي مفتاح الحياه
بالصدا و قفل الضريح
و ادبحي الطفل اللي حاول
للمدينه .. يستبيح

ضياء الدين - ٢٠١٤
دي غالبا آخر قصيده ليا في ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق