24 أغسطس 2011

همزة ع السطر

راح ابتدي بكلمتين
كان نفسي اقولهوملك
من يوم ما شافت عنيا
حسنك الفتان
بس اعمل ايه و انتي
رافضه لأشعاري
و بتمسحي صورتي
و فارضه حظر كلام
الحب ما بقاش
يلزم العاشقين
لو في نهاية الحلم
الحكم بالاعدام
و كمان نقول اسفين
كتبت انا الكلمتين
ما بين اقامه و ادان
حطيت ف محفظتي العلم
و نزلت ع الميدان
نزلت ادق الجرس
لجل الجميع يصحى
الكل ايد واحده
من الضحى للعصر
يهتف يقول الكلمتين
" بنحب مصر "
و الليل يطول
يأبى ينام
الا على صوت غنانا
كانوا هناك
كانوا معانا
احمد عرابي و سعد باشا
ف الأمام
و بيهتفوا ورا الشيخ امام
يا مصر يا بنت البلد
يا حره مش بس بكلام
شعبك يثور .. جيشك وتد
فاتعلمي فن الخصام
شعبك دا كان ثاير و صامد
رغم المذاهب و العقائد
الظلم كان واحد
و الرب كان شاهد
و مينكروش اتنين
فعشان كده .. ايدي الشموع
و طفي نار قلب الجموع
دقنا المهانه والمذله
سنين
و صابرين و ناظرين
بركة نفيسه .. و الحسين
بنصر في ليبيا
و ثورة اهل اليمن
و شعب سوريا عزيز
كل العرب ثوار
حتى يعود الزمن
و ينبه الغافلين
اسرائي من سينا
معراجي ف فلسطين
و صلاتنا ف الميادين خشوع
لو كانت القبله بمكه
و مكه شيماء الربوع
او كانت القدس العتيقه
راجعين لوطنك يا يسوع
يا مصر يا عشقي و داري
و نبضي لما .. لون خدودك
دم قلبي .. لو تداري
و حبي ليكي بين حواجز صمت
بيحاول يعدي
لجل ما يصبح نهاري
حبي الحبيب اللي افتداكي
بعمره .. و اللي بات ضرير
حبي اللي شاري دبلتك
و رايد جنتك
و مات يوم فرحه ف التحرير
مش طامع ف نيلك
و لا ف دهبك
و لا ف اهرام
اليوم دا يومك
لجل تحققي الاحلام
فاختاري حكامك
و كسري الاصنام
دي الكعبه ميدانك
و توبك الاحرام


همزة ع السطر - ديوان " همزة وصال "
ضياء الدين - 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق